لماذا يصمت المراهق في الجلسة العائلية:
1) خبرة سابقة أنه إذا تكلم يجد التدقيق على كلامه وانتظار هفوة منه و المسارعة للومه
2) استئثار الوالدين بالحديث و عدم تشجيعه على إبداء رأيه
3) إتسام الحوار بفرض الرأي يتخلص في :حنا أبخص
4) عدم إيجاد موضوعات تهمه
5) وجود توتر و مشاحنات بينه و بين والديه
6) عدم الإتفاق المسبق على وقت الجلسة فتكون مفروضة عليه
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
أيها المربي :
ليتك تتخلى عن التقيد بمهمة المعلم أو الحكيم حرفياً في تعاملك مع المراهق
أترك فرصة للمزاح و الضحك و الخطأ
إجلس معه يوما، فقط لتتعلم منه ، لتأنس به، لتشاركه همومه و أفكاره و أفراحه
دعه يتكلم كطير يرفرف بجناحيه عاليا أو يسقط أحيانا، دون خوف من أجهزة مراقبة تكتم أنفاسه
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
من ما يزهد المراهق في الجلسة مع والديه :
استحضار أخطاءه السابقة و محاسبته الدقيقة عليها
فتتحول الجلسة إلى تحقيق و مساءلة
فيفقد الاستمتاع بالجلوس معهما و يجلس في غرفته ساعات طوال
الأفضل : أن يتم الترحيب به و التبسم في وجهه و البدء بقصة أو نكتة أو حدث حصل قريباً ثم انتظار تعليقه
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
دلالة نجاح الوالدين مع المراهق، أن يكون تعاملهما معه وفق خطة تربوية مكتملة الأركان مسبقة الترتيب ناتجة عن علم و فهم و دراسةو ليس وفق ردود أفعال إنفعالية متخبطة، تستنجد بما رسخ في الذهن من خبرات غير منضبطة مورست عليهما أو نصائح من آخرين ناتجة عن تجارب فردية غير ناضجة
