- موضوع اليوم: "متى يستجيب الله لنا."
"هل تسأل نفسك أحياناً متى يستجيب الله لنا ؟ متى نحصل على مانريد، وهل كل دعائنا مستجاب، هل يمكنني الحصول على كل ما أريده بالدعاء والتقرب من الله، حتى قلب مشاعر شخص أحببته؟ أن أرزق بطفل، منزل، وظيفه، سفر، هداية، نجاح، أو أي شيء آخر؟."
"في كل مرة تلجأ فيها إلى الله بكل صدق وإيمان وحضور قلب، تدعوه وتطلب منه شيء طالما تمنيته يستجيب لك لك سبحانه في تلك اللحظة، يجهز الله لك الأسباب ويهيئ الامور، ويهيئ قلبك لإستقبال مادعوته به وتتمناه وسيحدث كل شيء فقط في الوقت الذي يراه مناسباً لك، هو يعلم ظروفك ورغبتك ويعلم أيضاً كيف يحقق لك ماتريده بأفضل طريقة ممكنه."
- وهذي بعض الأمثلة: "فتاة تحب الاطفال وتتمنى بصدق أن تصبح أم صالحة وترزق بأطفال صالحين، فتدعوا الله كل يوم بالأطفال الصالحين، هل ستتمكن من الإنجاب أن لم تتزوج مثلاً؟ بالطبع لا، يرتب الله لها الأسباب فيرزقها بالزوج الصالح أولاً ثم يستجيب لها ماتبقى من الامنية في الوقت المناسب لها."
"كل ما اردت أن قوله أن كل ماندعوا الله به يُستجاب بإذن لله وقدرته بالوقت المناسب فقط، لا أحد يعلم متى يكون الوقت المناسب وحده الله يعلم ذلك."
- أخيراً تذكروا: "ما دَام الله ألهمّك الدعاء فأمنِيتك لك."